كشف الباحثون عن أسرار إصابة الفتاة بالصداع بعد أن أجرى البحث داخل عدد من مدارس البنات وأماكن العمل التي تشتغل فيها الفتيات بكثرة ..
..
فقد اكتشفوا أن نسبة كبيرة تتجاوز 65% من عينة البحث من الفتيات يحملن في حقائبهن قرصين من (( الأسبرين )) على الأقل أو شريطاً من بدائل الأسبرين ..!..
..
وأن السبب في ذلك هو تعرضهن للصداع نتيجة لإحساسهن المرهف , فضلاً عما يشعرن به من ضغط عصبي ناجم من توترات عاطفية حادة لا يستطعن أن يبحن بها بحكم العادات والتقاليد في مجتمعاتهن ..
..
.. نتائج هذا البحث ..
..
أن الفتاة أكثر إصابة بالصداع من الشبان , حيث تعيش في حالات صراع خفي تحاول بقدر الإمكان الهروب من مشاعر معينة قد تلام عليها , فتكبت رغباتها ولا تشبع نزعاتها , فتصاب بالصداع الذي لا ينفع فيه علاج المسكنات ..
..
كما تبين أن الصداع عند الفتاة أحياناً قد يكون هو الوسيلة الوحيدة للتعبير عن تأنيب الضمير .. والذي قد يكون ناتجاً عن التوتر العاطفي ..
..
وقد يكون هذا الصداع باباً للهروب من مواقف المسئولية , كالصداع الذي ينتاب الفتاة في مرحلة الدراسة , وبالتحديد قرب الامتحانات , حيث تتصور أنها عاجزة عن الحصول على درجات كبيرة , أو أن تتفوق لتصل لمبتغاها .. عندئذ تشعر بمعاناة عصبية يصاحبها صداع نصفي حاد ..
..
وفي هذه الحالة تبدأ الفتاة من الشكوى من الصداع المستمر الذي لا يجدي معه عقاقير بعد أن يتم لها إجراء فحوص كثيرة تؤكد خلوها من أي مرض عضوي قد يكون هو السبب ..
..
ولذا فالصداع الناجم من صراعات نفسية وعصبية علاجه يختلف عن الصداع الناجم عن أمراض عضوية ..
..
.. طرق العلاج ..
..
1_التمدد للاسترخاء في غرفة خافتة الضوء جيدة التهوية مع تناول مشروبات
الكركديه أو الينسون أو ما شابه ذلك ..
2_ الضغط على الصدغين بأطراف الأصابع ثم تدليكهما بخفة وبحركات دائرية , والضغط هنا يشبه إلى حد كبير العلاج عن طريق الوخز بالإبر , والهدف منه تقليل تدفق الدم في الجبهة ..
3_ وضع كمادات باردة على الصدغين ويفضل مكعب ثلج ملفوف بقطعة قماش ..
4_ ممارسة بعض التمرينات الرياضية الخفيفة ..
5_ الاهتمام بأخذ حمام بارد يعيد توازن الدورة الدموية في الجسم ..